فيما تسلك تسوية الزبداني طريقها بهدوء تحت عنوان هدنة ثلاثة أيام يفترض أن تنتهي بانسحاب المسلحين منها نحو شمال سورية أو تسوية أوضاعهم وفقاً للصيغ المعتمدة لدى الجيش السوري، برعاية وشراكة تركية إيرانية مع الجيش السوري والمقاومة من جهة والجماعات المسلحة من جهة مقابلة، تواصل التصعيد السعودي على دمشق قصفاً من جماعة زهران علوش المرتبط بالسعودية، من مواقعه في بلدة دوما التي تستعدّ لملاقاة مصير شبيه بالزبداني، بينما كان اليمن يتجه عكس ما رسم قادة التحالف الذي تقوده السعودية من بسط للسيطرة على المناطق التي دخلتها قوات من السعودية والإمارات، ليترجم الجيش اليمني وثوار اللجان الشعبية قرار تغيير قواعد اللعبة بنصب كمائن الكورنيت وتكبيد المتوغلين خسائر فادحة ترتب عليها مجازر لدبابات ذكّرت من شاهد صورها تنشر «البناء» بعضها في الصفحة الثامنة بمجازر دبابات العدوان «الإسرائيلي» على لبنان في صيف العام 2006........تتمة
2015-08-29 | عدد القراءات 2236