- قبل أن تبدأ حرب القلمون كان واضحاً أنها ستحدّد الوجهة الأكبر للحرب التي تقرّر مصير سورية وعبرها مصير التوازنات الإقليمية المتأثرة بنتائجها، وكان إجماع الفرقاء ووسائل الإعلام على أنها الحرب الفاصلة. فخطوط إمداد الفريقين مفتوحة، والفريقان يعرفان الأهمية الجيواستراتيجية للمنطقة التي يتمكن من يمسك بها من الإمساك بالداخلين اللبناني والسوري من البحر إلى البادية السورية العراقية الأردنية، وكان معلوماً أنّ كلّ الأطراف تضع ثقلها ليكون لها الفوز في هذه الحرب. فـ»إسرائيل» لم تقم بغارات تحذيرية بمثل ما فعلت في جمرايا واحد وجمرايا اثنان لمنع حرب القصيْر وحرب يبرود ووصلت إلى عملية القنيطرة لمنع حرب القلمون ووضعت المنطقة على حافة حرب شاملة..........تتمة
2015-08-29 | عدد القراءات 2569