- عندما نشاهد آلاف اللبنانيين يحتشدون في الساحات تحت شعارات من نوع «لا للنظام الطائفي» ويكون الحشد متعدداً طائفياً، فهذه علامة خير طال انتظارها ولا يحق لأحد إنكار حق الاحتفال والفرح بقدومها، خصوصاً عندما يكون ذلك تعبيراً عن الغضب المقدّس للشعب من سلوك الذين يتولون مسؤولية الحكم وإدارة شؤون البلاد التي بلغت مرحلة من الانهيار، لا يمكن تحمّلها ولا تقبّلها ولا الصمت عليها، فالانهيار شامل ومتماد، في المجال الدستوري يعبّر عنه الفراغ والشلل والتمديد، وفي السياسة تعبّر عنه اللغة الهابطة والإفلاس والعقم وابتعاد الضوء عن آخر النفق وعدم وجود بارقة أمل يمكن للمواطن أن يتعلق بها.........تتمة
2015-08-31 | عدد القراءات 2316