«الثورة المجيدة تكتب تاريخ لبنان الجديد»؟ 2 - السيناريو المتوقع والخطة المبرمجة والبديل الغائب

- لا نقاش حول صدق الناس وحجم الغضب المشروع والمحق، ولا نقاش على فساد وتفاهة واهتراء وتآكل النظام الطائفي ورموزه، النقاش هو في الوقائع لاستكشاف المسار الذي ستذهب إليه الأمور، طالما أنّ المواجهة تبدو هي السياق الذي يذهب إليه أو يؤخذ إليه حراك الساحات، خصوصاً أنه وبمعزل عن الصحّ والخطأ، لا يستطيع أحد ان ينكر حقيقتين، أولاهما أنّ خطة التحرك وشعاراته ترسمان بطريقة لا ديمقراطية، وفي غرف سرية يتولاها مجهولون، وتسوّقها مؤسسات إعلامية عملاقة ولا دور للناس الطيبين المشاركين في تحديد القرار الواجب سلوكه ولا في الشعار الأسلم تبنيه، ولا يستطيع أيّ من الذين يتسابقون على مديح الحراك وشعاراته وخططه الادّعاء بأنهم يعلمون كيف وأين تحدّد هذه الشعارات والخطوات..........تتمة

2015-09-01 | عدد القراءات 2322