لو لم أكن متأكداً من أنّ الرئيس نبيه بري كان يدرس جدياً مشروعه الحواري منذ شهرين على الأقلّ لوصفت كلّ قول بأنّ الدعوة ليست ابناً للحراك، بالمحاولة لحرمان الحراك من واحدة من إنجازاته بأنه فرض على من يسمّيها الطبقة السياسية الفاسدة التلاقي للبحث عن حلول تخرجها من المأزق الذي أدخلها فيه، والرأي العام شريك بالمعرفة بأنّ المشروع الذي أطلقه الرئيس بري في احتفال ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر يعود إلى زمن سابق لولادة الحراك، لأنّ مجرد العودة القريبة إلى الأخبار ستظهر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان وهو يطلّ من منبر مؤسس الحزب في ذكراه موجهاً النداء للرئيس بري لإطلاق مبادرة حوارية إنقاذية.........تتمة
2015-09-04 | عدد القراءات 2130