ليس سراً أنّ ارتباكاً أصاب السعودية مع التوقيع على التفاهم النووي مع إيران، وأنّ الشعور بالخيبة والخذلان تجاه العلاقة بواشنطن جمع كلّ المسؤولين السعوديين وثيقي الصلة بأميركا وأصحاب رهان أحادي عليها في العلاقات الدولية، كما ليس سراً أنّ الموقف المعلن للسعودية لجهة بث المخاوف من أيّ تفاهم على الملف النووي مع إيران من دون ضمان تغيير في سياساتها الإقليمية، خصوصاً ما يتعلق بسورية والعراق واليمن ولبنان، يعني تشجيعاً لهذه السياسات وتحويل المكاسب التي ستحققها إيران جراء التفاهم لتعزيز هذه المواقع الحليفة لإيران التي تسبّب الإرباك والفشل وتصيب بالخسائر حلفاء واشنطن التقليديين.........تتمة
2015-09-05 | عدد القراءات 2540