هل يملك جنبلاط مصداقية الاتهام؟

- كان النائب وليد جنبلاط أول من خرج متهماً الدولة السورية ورئيسها وأجهزتها باغتيال الرئيس رفيق الحريري، ومع توقيف الضباط الأربعة كان أول الشامتين والشهود الذين وجهوا الاتهام، وعندما تشكلت المحكمة الدولية وبدأت أعمالها وكانت باكورة نتائجها تبرئة الضباط والإفراج عنهم وتبرئة سورية وأجهزتها ورئيسها، وصدر قرارها الاتهامي باتهام حزب الله، حافظ جنبلاط على علاقته بحزب الله، واستخدمها لتطبيع علاقته بسورية، وانقلابه الأخير عليها منذ أربعة أعوام لا صلة له بقضية الحريري مهما حاول الدمج عبر شهادته الكوميدية أمام المحكمة، لأنّ القاصي والداني يعلمان أنّ حفلة العداء الجديدة جزء من تموضع سياسي لحلف إقليمي دولي كامل ومتمّماته اللبنانية في خندق الحرب على سورية، من اعتصام بابا عمرو لجنبلاط والرئيس فؤاد السنيورة إلى الترويج لاعتدال «جبهة النصرة» بشهادة موحدة التعابير مع تصريح في ذات اليوم لوزير حرب «إسرائيل» موشي يعالون..........تتمة

2015-09-07 | عدد القراءات 2276