تحدث الاستاذ ناصر قنديل رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية ورئيس شبكة توب نيوز في ثلاثة اقسام .

القسم الاول : قضية المهاجرين التي تدق ابواب اوروبا والتي الان ينتفض العالم كله للتحدث عنها والبحث بأشكال ملاقاتها والتعامل معها فأين الحقيقة من البروبغندة وماهي وظيفة البروبغندة في حالة وجودها ، وهل هي تهيئة  لحسابات ما ؟ هل يمكن القول انها كلها بروبغندة  كان هنالك بعد في الاثارة والاضاءة والاستخدام الاعلامي ولكن اصل المسألة موجود ولا بد ان نضع فيه النقاط على الحروف وان نقول منشأ المشكلة سياسية فكيف يمكن ان نفهمها ومعالجتها ، وهذا العنوان بات حاضرا وضاغطا وان بعده الانساني مؤلم وقاسي التي تتمثل بصور جثث الاطفال المترنحة على الشواطئ ، والمناخ الذي تولد من مزاج الرأي العام العالمي وليس فقط على مستوى منطقتنا ، وتقييم المواقف السياسية للدول وكيفية تعاملها .  

القسم الثاني : هو منطقة السويداء في سورية والتي تعرضت لحادث امني كبير تمثل بتفجيرين متتاليين واغتيال الشيخ وحيد البلعوس ، والملابسات التي احاطة بالاغتيال  والاشاعات التي رافقت والاتهامات التي تصاعدت و محاولة أثارة الاضطرابات التي تبعت ورافقت ، ومن ثم اعتقال ابو ترابة الذي اعترف امام مشايخ السويداء بعلاقته بجبهة النصرة والذي ظهر على التلفزيون السوري ، والنقاش حول اعترافاته والذي قام هو بعملية الاغتيال وواكب هو وجماعته المدعومة من قبل جبهة النصرة ، وايضا اتهامات النائب وليد جنبلاط في هذا السياق ، وكيف تتقاطع وتختلف فهل هي توظيف منسق وهل ثمة خطة متكاملة كانت تقف وراء العملية والاتهام الذي جرى احباطه .

القسم الثالث : هو لبنان وما يجري في لبنان الحوار والحراك، الحوار  الذي سينعقد يوم الاربعاء ، والحراك الذي دعي الى  تظاهر جامع لكل مكوناته ويساره فدراليين والمشغلين من السفارة الامريكية وبالمقابل المندفعين بحسابات التعبير عن ارادة شعبية في ظنهم انها يمكن ان تميزهم عن اولئك المشغلين وتقطع عليهم الطريق للاستلاء على غضب الناس وتوظيفه بالاتجاه مبرمج ، فمن سيقود وكيف ستكون الحالة في ساحات الاربعاء ؟ وماذا عن دور قطر هل هو اتهام كما قال سعد الحريري ام هي تهمة ثابته كما قال نهاد المشنوق !! ...ورئيس محطة lbc والمدير العام لتلفزيون الجديد .. وماهي علاقة سمير جعجع ومقاطعته للحوار بذهابه الى قطر ؟ وهل ثمة تقاطع سعودي قطري وماذا يمكن ان ينتج عن هذا التقاطع ؟ والى اين يمكن ان ترغب قطر بأخذ المشهد في الساحة السياسية والاعلامية وساحة الحراك .

القسم الاول : قضية المهجرين

تحدث قنديل انه قبل الدخول في التداعيات والاثارة الاعلامية تسأل هل هنالك قضية مهاجرين ولاجئين في سورية والجواب البديهي هو نعم فمنذ بداية الازمة في سورية وقبل ان تصبح احداث عسكرية بحجم يبرر النزوح و اللجوء ، كنا امام ازمة لاجئين في تركيا والاردن ولبنان ولم يكن هنالك لاجئين اي كان هنالك مناداة على اللاجئين للمجيء لهذه الدول وكنا امام اغراءات تقدم للناس بوسائل الاعلام وان هنالك خطط تمول للذين يهربون من "قمع وبطش النظام" وهذا كنا نراه في قنوات تلفزيونية كالعربية والجزيرة فبدأ التدفق يكبر وبعدها اصبحنا في العملية الاولى لعملية اللجوء اسمها تكدس عشرات الالاف في ظروف قاسية وخدعة مبرمجة استعملت وغررت فيها بالناس ووجدت العكس تماما وجدت الذل والتفقير وغياب كل اشكال شروط الحياة الادمية ، وبدء الاستعمال السياسي ، فهذه المرحلة هي مرحلة الخادع والمخدوع مسؤولية الذين خدعوا وكذبوا على السوريين وعلى رأسهم السعودية وقطر ومعهم كومبارس من الاعلاميين العرب الذين اشتركوا في الخداع مثل تركيا ، والدول الاوروبية التي كانت تغذي بصورة او بأخرى في الاستثمار الاعلامي للقول بان هنالك محنة ومعاناة ومأساة وهذا كان في عام 2011، وفي عام 2012 كانت المعارك قد بدأت تنطلق في ساحات عديدة من سورية مثل حمص ودرعا بصورة خاصة وبعدها تنتقل الى مناطق اخرى حتى تحولت الى سبب حقيقي بمعنى ان شعور الناس بان حياتها مهددة وان خدماتها لم تعد قائمة واحيائها محاصرة ومعرضة للمخاطر فبدأ نزوح داخلي بنسبة 80% ،  اي ان ابناء حمص ذهبوا الى منطقة السيدة زينب ومنطقة الحسينية  ومخيم اليرموك في دمشق ، واهل حلب ذهبوا الى منطقة الساحل ، اي ان الهجرة الداخلية كانت هي شكل التعبير الاساسي عن خروج الناس من المناطق الملتهبة الى المناطق الاشد امنا ، وان الدولة لم تكن غائبة عن الاستيعاب والاحتواء وتهيئة الناس المعدة لاستيعاب النازحين وتسكينهم ، وبالتالي كانت المشكلة تحت السيطرة بنسبة كبيرة ، وان غالب الذين اختاروا النزوح خارج سورية عام 2012 كانوا يفعلون ذلك بخلفية انتمائهم وولائهم للمعارضة اي للمجموعات المناوئة للدولة ، وكانوا يشكلون بذهابهم الى تركيا والاردن ولبنان حاضنة لأبنائهم او رجالهم من المسلحين الذين يقاتلون ويخرجون عبر الحدود ، وكانت  هذه السمة الغالبة عام 2012.... في عام 2013 و2014 تطورت حرارة الحرب في سورية وسقطت مناطق في يد داعش والنصرة وبدأ الارهاب والمذابح ، فاتسعت دائرة النزوح خارج سورية لأناس بسطاء لا صلة لهم بالولاء وهنا بدأنا نتحدث عن المأساة في بعدها الانساني رغم الاستثمار السياسي ومحاولات التوظيف السياسية ولكن المشكلة باتت حقيقية بمعنى ان هنالك جزء كبيرة اي نسبة تزيد عن 50% من الذين ينزحون عبر لبنان وتركيا والاردن فهم من الناس الذين لم يصفقوا للنصرة و داعش او مجلس اسطنبول او ائتلاف الدوحة بل هم ناس هاربون من حريق الحرب ، فهم مرة اخرى كانوا عرضة للمتاجرة مثل تجارة الاعضاء البشرية ، و الخداع  الذي تمثل بوعود لتأمين السفر الى اوروبا بقصد العمل مقابل مبالغ مالية ، بالإضافة الى تهجير المسيحيين ، المانيا والتي قالت ان كل مسيحي وخصوصا السريان  يستطيع ان يأتي الى المانيا ....

ولا بد من لفت الانتباه ان هنالك الكثير من مظاهر الهجرة واللجوء والتي لابد من ان نشير الى  بعدين فيها : البعد الاول ان الاجهزة المعنية في الحكومة السورية كانت وما يزال بمستطاعها المزيد من الاهتمام لحل قضايا الذين يعانون من ويلات الحرب بصورة لا تجعل اللجوء وجهة حتمية لان هذا النوع من اللجوء والقلق والخوف تدفع الناس فيه اموالا وهذا امر معيب ، والغير مفهوم الناس التي تدفع بأموالها للمهرب الذي في غالبه العام كاذب وايضا السفر بجواز سفر مزور وفيزا مزورة يرمى بهم في البحار ويتركون لقمة سائغة للأمواج هم واطفالهم ،  وهذا انتحار معيب في الحقيقة ولا تفسره المعاناة التي تنتجها الحرب .

قضية  المهاجرين الان هي قضية سياسية وتستعمل من الغرب  وفتحت العين عليها الان ، وهذا الطفل الذي مات في البحر هو واحد من مئات الاطفال الذي جر بعضهم لعملية الشي في افران عدرا الذين ادخلوا بعشرات الاطفال وهم احياء و لم ترف عين الخليج والغرب ولا وسائل الاعلام والاطفال الذين ذبحوا من قبل داعش وعتموا عليها ، فقلوبنا مع كل ضحية معذبة ولكن نميز بين المتاجرة وبين التضامن ،  فالذي يجري الان هو متاجرة  ، وان المتاجرة مع البروبغندة لها وظيفة والوظيفة بثلاثة ابعاد الاول هو الضغط للقول بان الوضع في سورية بات يهدد الاستقرار الديمغرافي في اوروبا وان هنالك نسبة سوف تدفع بأوروبا بمئات الالاف بما يغير في تركيب الاسلامي المسيحي من جهة وما يغير في التركيب الاثني الاوروبي العربي من جهة اخرى بحيث انه يجب الاسراع في الحل ، وان الحل الذي يقترحه الكثير من المتاجرين هو التسريع بحرب على سورية وليس التسريع بحل سياسي ، فهذه البروبغندة لها وظيفة وهي اثارة الرعب والذعر داخل الرأي العام الاوروبي لتبرير الاندفاع نحو القيام بعمل مجنون وعمل عسكري وتعزيز فكرة الحل العسكري ضد الدولة السورية ، والوظيفة الثانية هي لتبرير الاستيعاب وهو استيعاب مؤقت وليس استيعاب توطيني  وهو استيعاب لجوء وان هنالك انتخابات في سورية ، فكل التوازن الموضوعي يقول ان النسبة كاسحة لصالح الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الاسد ، في اي انتخابات قادمة فيجب ان يخرج من سورية خمسة ملايين ويجري اغرائهم بأنهم قيد الاستيعاب ، بالتالي تأمين كمية من الاصوات تحت ضغط لقمة العيش الايواء وتكون هذه الاصوات رصيد الذي يلعب به الغرب واللعبة المقبلة في سورية التي لم يعد اخذها عسكريا والتي باتت الطريق الوحيد للتأثير فيها هو محاولة تامين قدرة تصويتية تعدل نسبيا في التوازن المختل بقوة لصالح الدولة في وجه شبح معارضة خاصة التي كانت موجود في بداية الاحداث ساهمت معه دول الغرب والخليج بتحويل جمهورها نحو النصرة و داعش انطلاقا من رهانهم بأن تلك الاطراف القادرة على خوض حرب عسكرية ضد الدولة وجيشها ، فالطريقة الوحيدة لإعادة صياغة سورية ليست الا صناديق الاقتراع لذلك توفير السوريين المقيمين وشروط الامنة لإقامتهم والخدمات اللازمة لبقائهم هي مسؤولية الدولة السورية الان لمنع هذا التوظيف والاستخدام والمتاجرة . وندعو الدولة السورية  الى المزيد من الاهمية  لتثبيت اقامة المقيمين حرصا على استقلال قرارهم في الاستحقاقات القادمة وندعو ان يكون التضامن حقيقي انسانيا  وكل متضامن لا يكون لتضامنه معنى مالم يبدأ بتلاوة فعل الادانة المطلقة للسلوك الانتقامي التي تمارسه دول الخليج بحق السوري بمعزل عن هويته السياسية .

القسم الثاني : السويداء

تحدث رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية ان من الواضح منطقة السويداء تحت  منظار التصويب مستهدفة لإحداث كبرى وعندما يصل رئيس الاركان الامريكي الى تل ابيب ويلتقي الرئيس الاسرائيلي ، ويتحدث في المؤتمر الصحفي والموضوع الوحيد الذي يتكلم عنه هو ان دروز سورية يتعرضون لمذبحة قادمة ويجب التفكير لإيجاد حل لهم وان امريكا تفكر بناءً على نداءات عديدة بكيفية تسليحهم وتدريبهم لتشكيل قوة مستقلة للدفاع عن انفسهم ، وعندما تكون اسرائيل على اهبة الاستعداد لمواجهة موجات من النزوح التي سوف تأتي الى الارض الفلسطينية المحتلة وتضع خطة لكيفية التعامل مع هذه الافواج الاتية وهي تتحدث عن دروز السويداء ، والمجزرة التي ارتكبتها جماعة النصرة في ريف ادلب بحق ابناء الطائفة الدرزية الموحدة ، ويبدأ وليد جنبلاط بالتحدث عن مساعي ووساطات لتأمين ضمانات بتحييد السويداء فتطرح نظرية التحييد اي ان السويداء تنتفض على جيشها ودولتها ، ويقولون نريد حل وسط تضمنه الدول الكبرى وامريكا والسعودية وفرنسا ولا مانع ان تكون اسرائيل شريكة في الضمانة ، فهذا مشروع كبير ولكنه توقف واحبطه اهل السويداء عندما انتفضوا ووقفوا الى جانب دولتهم  وبأنهم جزءا من دولتهم ، ومتمسكون بأرضهم ولن يكونوا ضحية لدعوات  وليد جنبلاط ، ولا ولاءات الاردن واسرائيل ، فكسرا هذا المشروع .

وحيد البلعوس الذي كان من دعاة القوة المستقلة للسويداء او تحييد السويداء وكان الاردن واسرائيل ووليد جنبلاط يحاولون الاستثمار لهذه الحالة لتنميتها وتمويلها لتكون هي العنوان الذي يجري من خلاله القول اننا لسنا من جبهة النصرة ولا من الجيش السوري ، وعندما تبلور المشهد الذي نهضت به السويداء في وقفة رجل واحد وتكامل الجيش والشعب بدأ يتغير موقف الشيخ بلعوس ويشاهد له انه  يشيد بالرئيس الاسد والجيش السوري ، وهنا يذكر قنديل ان هذه الحالة شبيه بالرئيس رفيق الحريري الذي كان عنوان لحالة معارضة مع علاقته بسورية في الفترة الاخيرة والتي اعقبت تشكيل حكومة عمر كرامة والتمديد للرئيس لحود ، والذي اغتيل واتهم وليد جنبلاط سورية بذلك فالحالة هنا مشابهة ، ولفت قنديل ان احمد ابوعدس الذي القى البيان وتم تسجيله بالفيديو والذي يعلن به مسؤوليته باغتيال رفيق الحريري فهذا  الاسم كان مجهولا ولم يكن معلنا انه من جبهة النصرة فهذه النصرة ذاتها التي اعلنت اغتيال الحريري وهي التي اسسها "بتريوس" في العراق ، جبهة النصرة التي قال عنها وليد جنبلاط انها جبهة اعتدال هي التي اعلنت تبنيها لاغتيال رفيق الحريري وهي التي استقطبت ابو ترابه ومولته وفقا لاعترافاته ليقتل الشيخ وحيد بلعوس وهذه النصرة التي يقيم معها وليد جنبلاط افضل العلاقات ولتبرئتها من الاغتيال وقف وليد جنبلاط ليقول ان سورية هي التي اغتالت الاثنين ، ولكن نجت السويداء من هذه المحنة ومن سوء حظ وليد جنبلاط ان ابو ترابه انه اعترف واصبح في قبضة الاجهزة الامنية،

القضية الاهم هو ان هنالك كنز من اسرار جبهة النصرة التي اغتيلت رفيق الحريري والتي تعترف انها وراء اغتيال الشيخ وحيد بلعوس ، وهي تصر انها فرع لتنظيم القاعدة فالأمور باتت واضحة ، متابعا ان رفيق الحريري عندما نكث بما عهد به لجاك شيراك ووليد جنبلاط وجيفري فلتمان بانه سيكمل خوض الانتخابات ضد سورية ودفع حياته ثمنا لهذا التراجع الشيخ بلعوس تراجع عما عهد به لوليد جنبلاط والاردن واسرائيل والامريكين فدفع حياته ثمنا ، ففي الحالتين وظف الدم من اجل القاء حالة الغضب وتفجيرها بوجه سورية ، وكما جرى في عام 2005 في لبنان يجري عام 2015 في سورية ولكن الفارق ان الناس اصبحت اكثر وعيا وان اللعبة لم يعد ممكن ان تنطلي مرة ثانية ، ولم يعد لوليد جنبلاط المصداقية التي تسمح له بتوجيه الاتهام او يدعي على احد وان الاوان ان يقاله له انك متهم ليدخل قفص الاتهام .

القسم الثالث : لبنان

تحدث رئيس شبكة توب نيوز ان الوضع في لبنان تداخلت فيه مجموعة من العناصر خلال الايام القادمة ، وقال لا تضيعوا البوصلة وان هنالك شيء واحد يستحق استثمارات كبرى ، فهذا يحتاج الى المال والامن واعلام  فالمال ستضعه الدول الخارجية فهي لا تضع المال الا ذات صلة بالأمن الدولي الخارجي يعني  استهداف المقاومة  ،

اللعبة الان هي التالي ان السعودية بسبب القلق الامريكي من ان تؤدي العبثية الغوغائية الى استفزاز حزب الله ...

والاصرار على  شراء المشكل يكشف سوء النوايا وفي هذا السياق قطر امرت جعجع ان يقاطع الحوار فقطر تريد توجه رسالة عن طريقه والتي تقول لماذا اكون خارجة اللعبة وطاولة التفاوض وانها تريد ان يكون لها دور في لبنان والا تقوم بنزف دماء في بيروت ، فالقطري يعلم ان السعودية في اليمن ومقابلها ايران فالحل اصبح في مسقط ، وفي لبنان لا توجد تركيا للحل الذي يكون في الدوحة ، فكل العالم يدرك ان اردوغان فشل بإقامة منطقة عازلة ، وفشله بتسويق دولة غزة بديلا عن دولة فلسطين ، فالقطري يهيئ نفسه لما بعد اردوغان ، سمير جعجع اصبح ورقة يستعملها القطري الان بعدم ذهابه للحوار ، فهذا مطلب قطري للرعاة الكبار للمعادلة اللبنانية بان يلبوا هذا المطلب وان يقولوا لقطر انتي ساحة التفاهم المقبلة كما كان هنالك دوحة 1 سيكون دوحة 2.

وقال قنديل للقطريين ان زمان اول قد تحول ، وان سمير جعجع ربط مصيره بالقطري والقطري خارج اللعبة فهو يأخذك الى مكان قد يكون خارج الحلول وان هذه المائدة هي التي ستنتج الرئيس ووجودك خارجها يعني وجودك خارج المعادلة

واشار قنديل ان الوضع سيكون كما يلي محاولات التصادم سيجري تفاديها ، وسنكون امام قوى امنية على درجة عالية من السلمية والهدوء يوم الاربعاء ، وان الحوار سينعقد كحوار وستقول كل الاطراف كل ما لديها في الجلسة الاولى وفي الجلسة الثانية والثالثة ستخرج بنتائج واول النتائج سيكون اقرار دورة استثنائية في المجلس النيابي ومن ثم آلية لعمل الحكومة يمكن ان يكون من نتائجها البحث بالقضايا الضاغطة .

تحرير : بشرى الفروي

2015-09-08 | عدد القراءات 3875