إنسحاب وحدات الدفاع السورية عن مطار أبو الضهور كان متوقعا نظرا لظروف عسكرية وجغرافية غير مؤاتية
النقاش في التفاصيل والمعطيات ووجود نقاط ضعف ومسؤوليات ضروري لكنه لا يجري على صفحات علنية وهو ما يجب أن يتم لكن في غرف مغلقة
في كل مرة يخسر الجيش السوري منطقة تبدأ بعض الأصوات باللطم السياسي وهو غير الحزن على شهداء سقطوا أو معاناة طالت لجنود بواسل و دعوة لتحقيق في خلل أو تقصير إنصافا لتضحيات
اللطم السياسي هو تصوير الأمر كتحول في مسار الحرب نحو الهزيمة وزرع الشكوك بقدرة الجيش على تحقيق النصر بتغييب كل المعطيات السياسية والميدانية وحصر النظر بسقوط موقع أو إخلائه
من سقوط إدلب وجسر الشغور وتدمر وسواها أرادوا التبشير بالهزيمة بينما كل شيئ يقول العكس
قال الرئيس الأسد الحرب كر وفر وأن الجيش ينتصر فيعطي المعنويات للشعب وعندما يخسر موقعا يحتاج من الشعب إحتضانه ومنحه المعنويات
الحرب تحسم في القلب وتستدير نحو الأطراف
دمشق وما حولها الى حدود لبنان ودائما القلمون هي قلب الحرب