- كانت المفاجأة مدوية عندما بدأ تداول تقرير صادر عن منظومة الأمن والمعلومات التابعة للاتحاد الأوروبي، سبق أن قام بإعداد جزء منه مسؤولو الاستخبارات المجرية وقرّر الأمنيون المفوّضون بمهام الاستخبارات الأوروبية الموحدة استكماله وتعميمه مع إضافة الاستنتاجات اللازمة. ما قام به المجريون الذين وصفهم اللاجئون السوريون بالأشدّ عدائية نحوهم، هو ببساطة عمل إحصائي لمناطق انطلاق المهاجرين من سورية، وطبيعة المعارك التي تدور فيها، وما إذا كان الذكور القادرين على حمل السلاح من بينهم قد سبق وشاركوا في أيّ أعمال قتالية ومع أيّ طرف. وكانت النتيجة الصادمة هي أنّ نسبة تفوق ثلاثة أرباع المهاجرين تأتي من شمال سورية، وخصوصاً الشريط الحدودي بين سورية وتركيا........تتمة
2015-09-11 | عدد القراءات 2134