الصراخ الأميركي الروسي عن سورية… والإنجازات في الكونغرس وأوروبا وأوكرانيا واليمن

- يبدو أن التجاذب الروسي الأميركي الذي بلغت حدّته حرارة عالية خلال يومين، ورتب إجراءات تصاعدية متسارعة تذكّر بأزمة الصواريخ الروسية في كوبا التي عُرفت بأزمة خليج الخنازير مطلع الستينات، وكادت أن تؤدّي إلى حرب عالمية، سيطر على المشهد الدولي، حتى طغت المتابعات الإعلامية والديبلوماسية والاستخبارية المتصلة بهذا التجاذب على أيّ ملف آخر، بما في ذلك الملف الساخن والمتفجر للمهاجرين السوريين إلى أوروبا. ويبدو أنّ هذا الملف سيتواصل صعوداً وسخونة حتى مطلع تشرين الثاني موعد الانتخابات النيابية التركية التي ستفتتح مع تراجع حزب الرئيس التركي رجب أردوغان، وتكريس عجزه عن قيادة تركيا بحكومة جديدة، مشهداً جديداً في الشرق الأوسط يفرض على سائر الملفات التراجع لحساب التأقلم معه، فيصير الوجود الروسي موضع قبول علني أميركي على قاعدة الحاجة إلى تكامل الجهود في الحرب على الإرهاب........تتمة

2015-09-12 | عدد القراءات 2626