اسرائيل تغضب و العلم يرتفع روزانا رمال


لم يتسنى للعالم الاسلامي المستنكر لحادثة هبوط الرافعة بالحرم المكي بالكعبة المشرفة على المصلين منذ ايام بحادثة قضاء و قدر ان يلتفت ايضا ان المسجد الاقصى قبلة الاسلام و المسلمين الثانية تتعرض لاعتداء عنصري سافر من قوات الاحتلال الصهيوني و هو اعتداء متعمد من قبل سلطات العدو.

لم يلتفت العرب الذيت تهافت كبيرهم و صغيرهم لتعزية الملك السعودي بالحادثة الاليمة الى ان هناك من الجهة الاخرى من يتالم لصنتهم و انشغالهم و تخطيطهم لتدمير باقي الاوطان العربية بفعل تظافر جهودهم و فرقتهم و بغضهم للحق و الحقيقة فضاعت فلسطين و ضاع بسبب التهاون فيها اليوم باقي الاوطان العربية بربيع بات شتاء عاصفا .

لم تلتفت جماعات التكفير التي نشات من صلب السياسيات العربية الاستخبارية كداعش و النصرة الى ان الجهاد ليس في سوريا و بل في فلسطين , لم يلتفت ابو بر البغدادي الذي يعتبر نفسه خليفة المسلمين ان المسجد\ الاقصى قبلة و وصية الرسول الذي يدعي خلافته بخيالات زرعها مشغلوه بين صفوف تنظيمه الكريه . وحدها اسرائيل لا تتضرر من الهجمات التكفيرية و وحدها من يفتح خطوط الامان و الترابط مع جبهة النصرة على طول حدود الجولان و امال و احلام باعادة احتلال الاراضي هناك و كل هذا من اجل امر واحد يدفع ضريبته العرب كل العرب و هو اهمال فلسطين و القضية الفلسطينية فعاثت اسرائيل باوطانهم فسادا بمسميات متعددة الاشكال و الاهداف.

القضاء و القدر اليوم الوحيد هو ان يقتنع الفلسطينيون ان ما من احد سيعقد مؤتمرا دوليا من اجل حل لقضيتهم بما يضمن حقوقهم و ان يقتنع انه مهما تواترت المؤامرات و محاولات التطبيع او بيع هذا القطاع او تلك ببازارات السياسة فان ارض فلسطين ستولد مقاومة بل مقاومات طالما في اهلها و شبانها نبض يجري بعروقهم كغصن الزيتون المتمسك بالشجرة الخالدة.

اليوم يسكت العالم على تصعيد خطير تشبه باقي جرائم حرب الاحتلال بتمثل ياقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي أوروي أريئيل ومجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى وباحاته تحت حماية قوات الاحتلال في محاولة جديد لتقسيمه فوقعت مواجهات بين

المصلين وقوات الاحتلال التي فرضت حصارا عسكريا على الضفة الغربية الليلة الماضية يستمر حتى مساء الثلاثاء بمناسبة ما يُعرف برأس السنة العبرية كما نقلت المصادر.

حجم الجريمة التي يتعرض لها المسجد الاقصى من تدنيس و تقسيم و نوايا تهويد مبطنة لا تتناسب مع حجم ردود افعال الحكومات و الدول و المؤسسات لكن اسرائيل تعرف جيدا ان جل غضبها اليوم و تذكيرها بممارساتها الوحشية ياتي في وقت محسوب و مقصود و هو

الوقت الذي يرتفع فيه العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة و هو ما يؤكد على تقد�'م دبلوماسي هام نحو تحقيق الدولة الفلسطينية...

هذه اسرائيل تغضب و هذا علم فلسطين يرتفع عاليا ..


لم يتسنى للعالم الاسلامي المستنكر لحادثة هبوط الرافعة بالحرم المكي بالكعبة المشرفة على المصلين منذ ايام بحادثة قضاء و قدر ان يلتفت ايضا ان المسجد الاقصى قبلة الاسلام و المسلمين الثانية تتعرض لاعتداء عنصري سافر من قوات الاحتلال الصهيوني و هو اعتداء متعمد من قبل سلطات العدو.

لم يلتفت العرب الذيت تهافت كبيرهم و صغيرهم لتعزية الملك السعودي بالحادثة الاليمة الى ان هناك من الجهة الاخرى من يتالم لصنتهم و انشغالهم و تخطيطهم لتدمير باقي الاوطان العربية بفعل تظافر جهودهم و فرقتهم و بغضهم للحق و الحقيقة فضاعت فلسطين و ضاع بسبب التهاون فيها اليوم باقي الاوطان العربية بربيع بات شتاء عاصفا .

لم تلتفت جماعات التكفير التي نشات من صلب السياسيات العربية الاستخبارية كداعش و النصرة الى ان الجهاد ليس في سوريا و بل في فلسطين , لم يلتفت ابو بر البغدادي الذي يعتبر نفسه خليفة المسلمين ان المسجد\ الاقصى قبلة و وصية الرسول الذي يدعي خلافته بخيالات زرعها مشغلوه بين صفوف تنظيمه الكريه . وحدها اسرائيل لا تتضرر من الهجمات التكفيرية و وحدها من يفتح خطوط الامان و الترابط مع جبهة النصرة على طول حدود الجولان و امال و احلام باعادة احتلال الاراضي هناك و كل هذا من اجل امر واحد يدفع ضريبته العرب كل العرب و هو اهمال فلسطين و القضية الفلسطينية فعاثت اسرائيل باوطانهم فسادا بمسميات متعددة الاشكال و الاهداف.

القضاء و القدر اليوم الوحيد هو ان يقتنع الفلسطينيون ان ما من احد سيعقد مؤتمرا دوليا من اجل حل لقضيتهم بما يضمن حقوقهم و ان يقتنع انه مهما تواترت المؤامرات و محاولات التطبيع او بيع هذا القطاع او تلك ببازارات السياسة فان ارض فلسطين ستولد مقاومة بل مقاومات طالما في اهلها و شبانها نبض يجري بعروقهم كغصن الزيتون المتمسك بالشجرة الخالدة.

اليوم يسكت العالم على تصعيد خطير تشبه باقي جرائم حرب الاحتلال بتمثل ياقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي أوروي أريئيل ومجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى وباحاته تحت حماية قوات الاحتلال في محاولة جديد لتقسيمه فوقعت مواجهات بين

المصلين وقوات الاحتلال التي فرضت حصارا عسكريا على الضفة الغربية الليلة الماضية يستمر حتى مساء الثلاثاء بمناسبة ما يُعرف برأس السنة العبرية كما نقلت المصادر.

حجم الجريمة التي يتعرض لها المسجد الاقصى من تدنيس و تقسيم و نوايا تهويد مبطنة لا تتناسب مع حجم ردود افعال الحكومات و الدول و المؤسسات لكن اسرائيل تعرف جيدا ان جل غضبها اليوم و تذكيرها بممارساتها الوحشية ياتي في وقت محسوب و مقصود و هو

الوقت الذي يرتفع فيه العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة و هو ما يؤكد على تقد�'م دبلوماسي هام نحو تحقيق الدولة الفلسطينية...

هذه اسرائيل تغضب و هذا علم فلسطين يرتفع عاليا ..

 

2015-09-14 | عدد القراءات 2237