كاميرون في بيروت بدلاً من دمشق وإعلان بدء تسخين الطبق اللبناني

عزلة فرنسا في الملف السوري اكتملت أمس بموقف ألماني يعلن الموافقة على التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد لصياغة الحلّ السياسي الذي يرى الألمان أنه يستدعي شراكة تشكل حكومة الرئيس الأسد طرفها الرئيسي في مقابل أطراف المعارضة، بدعم من مكوّنات المجتمع الدولي، وبانضمام ألمانيا إلى مواقف مختلفة تصبّ بذات الاتجاه صدرت خلال أسبوع واحد من إسبانيا والنمسا وبريطانيا في أسبوع واحد، بدا أنّ اتجاهاً جارفاً يأخذ أوروبا تحت ضغط المخاوف الجدية والمتمادية للإرهاب واللاجئين وتدفقهما إذا تواصلت الحرب في سورية، وانّ الطريق الوحيد لصدّ هذا الخطر هو الانخراط في حوار بناء وجدّي مع الدولة السورية والتعاون مع مؤسساتها وفي طليعتها الجيش السوري ومؤسسة الرئاسة والرئيس بشار الأسد........تتمة

2015-09-15 | عدد القراءات 2371