لماذا الرئيس بري عدو الحراك؟ 1 ثورة من على من؟

ناصر قنديل

- ما شهده يوم الحراك والحوار أمس ليس مجرّد حادث عابر، بل ربما يتحوّل إلى مشهد متكرّر، ما قبل الذهاب إلى الفوضى، وبالتأكيد خطر انحراف التظاهرات التي ينظمها الناشطون الذين نزلوا وأنزلوا الناس معهم، بقوة ما منحوا من تغطية إعلامية فاعلة، وبضغط ما يعانيه الناس من ترهّل أداء الدولة وأجهزتها، وإهمال المسؤولين لحاجاتهم وحقوقهم، وإدارة ظهر السياسيين لمعادلات الحق والواجب في قراراتهم وخطواتهم، التي أنتجت خللاً فاضحاً في شكل النظام السياسي بحالته الراهنة، ومعه اختلال فضائحي في إدارة علاقته بالقضايا السياسية واليومية للبنانيين، من الفراغ الرئاسي والشلل الحكومي والتمديد النيابي وصولاً لقضايا الكهرباء والنفايات وسواهما، وما تفوح منه كله روائح الفساد والصفقات والتقاسم الطائفي الذي يحكم السياسة والاقتصاد والخدمات....تتمة 

2015-09-17 | عدد القراءات 2351