نجحت ألمانيا بردّ الكرة التركية التي حملها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى القمة الأوروبية، بالدعوة إلى حلّ قضية اللاجئين السوريين وفقاً للوصفة التي تقدّم بها الرئيس التركي ورئيس حكومته والتي تقوم على دعم الغرب عسكرياً لحكومة «الإخوان المسلمين» في أنقرة، لإقامة منطقة حظر جوي على عمق أربعين كيلومتراً داخل الحدود السورية الشمالية، تتعهّد تركيا بتأمين ملاذ آمن فيها للاجئين السوريين مقابل تمويل أوروبي للعملية، وكان الجواب الألماني وفقاً لديبلوماسيين أوروبيين اتهاماً لتركيا بالتورّط في دفع اللاجئين إلى غزو أوروبا رداً على رفض التورّط في حرب مفتوحة في سورية ستجلبها المنطقة العازلة، التي لن تحقق أيّ شيء في مواجهة الإرهاب ولا في مستقبل سورية، وترتبط بأجندات خاصة بالحزب الحاكم في تركيا واستحقاقاته الانتخابية، مضيفة بلسان المستشارة أنجيلا ميركل أنّ أوروبا يجب أن تكون مستعدّة لتمويل استيعاب اللاجئين في بلدان الجوار لسورية كتركيا ولبنان والأردن إذا أبدت حكومات هذه الدول استعداداً للتعاون.........تتمة
2015-09-18 | عدد القراءات 2255