اتفاق الزبداني والفوعة – كتب ناصر قنديل

-           الإتفاق الأخير للزبداني  والفوعة يبدو للتنفيذ بعدما  بلغت الإستغاثات من اخر احياء الزبداني مدى تهديد المسلحين لقادتهم بالإستسلام

-           جرى تنسيق الهجوم على الفوعة  بقيادة تركية و بدا أن التسوية يجري إنضاجها بعد رفض  طويل

-           قاتل شباب الفوعة والجيش  والمقاومة وصدوا الهجوم

-           التسوية تعني  نهاية عسكرية للزبداني ومعه خروج ما تبقى من قوة كان الرهان على سحبها إلى مضايا وسرغايا لمنع  تكرار  ما جرى في الزبداني معها

-           الفوعة بعد  الهدنة ستصير أقوى لأنها تخففت من أعباء المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ وستصير عزائم المقاتلين أشد وهامش قتالهم أوسع

-           جوار الزبداني سيكون أضعف  بعد  إنسحاب  مئات المقاتلين إلى إدلب وستكون الجولة القادمة سريعة الحسم في مضايا وسرغايا وتنتهي بهدنة مشابهة يخرج بموجبها المسلحون

-           الفوعة سيكون إسقاطها أصعب في الجولة القادمة فسيكون  الوضع التركي قد تغير ويكون قتالها أشرس وتصمد أكثر مما صمدت هذه المرة حتى تأتي تسوية كهذه المرة وثقة مقاتليها أنهم غير متروكين ستزيدهم قوة

-           سينتظر مسلحو سرغايا ومضايا تسوية تخرجهم وسينتظر مقاتلو الفوعة تسوية تزيدهم قوة

2015-09-21 | عدد القراءات 6192