زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انتهت قبل أن تبدأ بالتصريحات الروسية التي وضعت التموضع العسكري الجديد في سورية، في إطار مفهوم الأمن القومي لروسيا المستهدف من مجموعات إرهابية تتدفق على سورية وتعود منها إلى روسيا، كما قالت مصادر متابعة في موسكو، ما قطع الطريق على مناقشة مستوى التسليح الروسي لسورية مجدداً، وجعل مناقشات نتنياهو محصورة في سماع التأكيد الروسي على عدم وجود أيّ مبرّر لطلعات جوية «إسرائيلية» في الأجواء السورية، منعاً لتصادم مع الطيران الروسي والدفاعات الجوية الروسية الحديثة، ومطالبة نتنياهو لموسكو في المقابل بضمانات لعدم استخدام سورية هذه الحماية المعزّزة للتفكير لاحقاً بشنّ حرب على «إسرائيل»، ومحاولة استكشاف فرص العودة إلى اتفاق فك الاشتباك الموقّع عام 1974 على جبهة الجولان في أيّ تفاهم سياسي للحلّ في سورية، يفضل نتنياهو صدوره عن مجلس الأمن متضمّناً هذا التأكيد، كما قالت المصادر نفسها.......تتمة
2015-09-22 | عدد القراءات 2207