فابيوس يكمل حلقة «الحلّ السياسي مع الأسد» ودي ميستورا يبدأ تشكيل اللجان

مشهد صنعاء أول من أمس صعق حكام الرياض، فقد شكل خروج ملايين اليمنيّين لإحياء ذكرى دخول الحوثيين إلى صنعاء بالهتاف للقدس والأقصى، تعبيراً عن درجة التماسك في الشارع الذي كان الرهان السعودي على تفكّكه، وأظهرت التظاهرات ما يقلب الحسابات لجهة كون حجمها مؤشراً على استمرار الحوثيين كتيار سياسي قادر على تخطي قاعدته المذهبية، معبّراً عن أضعاف ما يمثل مذهبياً بشعارات سياسية وطنية تجعل قاعدة الالتفاف حوله عابرة للطوائف والمذاهب والقبائل، ما يعني تشكل وطنية يمنية مناوئة للسعودية، سيكون صعباً تفكيكها طالما أنّ صمودها تخطى كلّ صعاب الحرب على قساوتها وضراوتها وخرابها وتضحياتها وأكلافها، والذي زاد من الإحراج الخليجي والسعودي خصوصاً أن شعارات المتظاهرين وهتافاتهم خصّصت للتضامن مع فلسطين والقدس والأقصى، فجاء الردّ السعودي هزيلاً وضعيفاً بتهريب الرئيس منصور هادي سراً إلى عدن.......تتمة

2015-09-23 | عدد القراءات 2162