خالد علوان: فنّ الحضور وعلم الاختزال

- يتساوى الشهداء في العظمة مهما كانت ظروف استشهادهم والمعارك التي يرتقون فيها شهداء، لكن تبقى للبعض وشهاداتهم معانٍ خاصة ودلالات في المكان والزمان والسياق تجعل من شهاداتهم منصة لاستخلاص معان مكثفة وعبَر تاريخية، وتشكل رؤوس جسور لطريق على الأمم ألا تتجاهلها، ومن هذه الشهادات شهادة القائد القومي خالد علوان الذي نفذ في 24 أيلول 1982 عمليته النوعية في مقهى الويمبي في شارع الحمراء ببيروت بُعيْد انتشار قوات الاحتلال في العاصمة اللبنانية بساعات، وارتياد عدد من ضباطها وجنودها لمقاهي شارع الحمراء الشهيرة، تعبيراً عن رسالة أرادوا أن تقول للعالم إنهم يتنزّهون في عاصمة عربية ثانية سقطت بين أيديهم بعد القدس، وإن ليس هناك ما ومن يفرض على الجيش الذي لا يُقهر أن يعيش حالة حرب.......تتمة

2015-09-23 | عدد القراءات 2307