عام التسويات – كتب ناصر قنديل

-           لا يستطيع أي متابع لأزمات المنطقة مهما كانت الأحداث  تسير وفقا لتمنياته ورغباته أو عكسها تجاهل ان هذا العام 2015 يشهد تغييرا للإتجاه  في كل الملفات ما يفرض تسميته عام إقفال الملفات

 

-           الملف النووي الإيراني بصفته  عنوانا كبيرا لكل قضايا النزاع الأميركي الإيراني  إتخذ إسما  تنضوي فيه كل الملفات لأن في كل نزاعات المنطقة بعضا من الصراع الأميركي الإيراني والملف النووي  إطار  لضمها وجمع الأمم المتحدة مع  دول الغرب في العداء الرسمي لإيران وجمع للدول الكبرى على مائدة التفاوض

-           لا يمكن تجاهل ان ما جرى في الملف النووي الإيراني يعني حكما نقل الصراع بين واشنطن وطهران إلى موائد  المفاوضات بدلا من ساحات المواجهة

-           ما يجري  على الساحات الأوكرانية واليمنية و الليبية يوضح أن الإعداد يتقدم عمليا نحو سياقات تفاوضية تنتهي بتسويات بعد تصعيد إتخذ طابع  كسر العظم

-           الملف الأعقد هو الصراع مع سوريا وعليها  وعنوانه المختصر الرئيس السوري كتعبير عن موقع سوريا الجغرافي السياسي وعن وحدتها وموقعها في محور المقاومة والواضح أن التغيير يبرز متسارعا للتسليم ببقاء الرئيس الأسد

2015-09-23 | عدد القراءات 4726