للذين يتساءلون عن الحكمة من رضا إسماعيل بتقديم حياته قربانا لرؤيا والده إبراهيم عليهما السلام قبل أن يفتديه الله بكبش عظيم أن ينتبهوا أن رؤيا الوالد هي إما حلم الأمة أو أمر الله بالتضحية لشأن عظيم وها هو إسماعيل من دون كبش يفتديه يقدم روحه رخيصة على مذبح الوطن وها هي سوريا تقدم أرواح بنيها على مذبح الأمة فهي رؤيا الأباء بأن تكون لنا أمة تشعر بالعزة والكرامة ولا يتسبيحها الغزاة ولا الطغاة الهاربون من بطون كتب التاريخ الجاهلي تحركهم أجهزة المخابرات...
التحية في العيد لكل شهيد هو إسماعيل هذا الزمان ولكل اب شهيد إنتظر كبشا يفدي روح ولده حتى بكاه شهيدا ...
كل عام وأنتم بألف خير وأمتنا بخير وسوريتنا بالف خير وقادة مقاومتنا وعزتنا بألف ألف خير ...كل عام وأنت بخير سيادة الرئيس المقاوم بشار الأسد وسماحة السيد حسن نصرالله وكلل الله صبركما وصمودكما بنصر عظيم ...
إنه الصبر العظيم الذي يجلب النصر العظيم
2015-09-23 | عدد القراءات 2810