بوتين يترجم «الأمرُ لي» ويفرض على واشنطن التفاوض لتحديد «أهداف العدو»

لم تمرّ ساعات على المعادلات التي رسمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقواعد الحرب على الإرهاب في سورية والعراق، بعد التموضع العسكري الروسي الجديد في سورية وتشكيل غرفة العمليات المشتركة، ومجموعة العمل الاستخباري المشتركة الروسية الإيرانية السورية العراقية، والتي تختصر بإعلان فشل الاستراتيجية الأميركية للحرب والتشكيك في جدّيتها وتحميلها مسؤولية تجذّر الإرهاب، وإعلان النية لتقديم النموذج البديل، حتى بادر الرئيس بوتين إلى وضع معادلة «الأمرُ لي» قيد التطبيق، فبينما كانت الرئاسة السورية تعلن الطابع الشرعي والقانوني للوجود العسكري الروسي في سورية كتلبية لطلب سوري رسمي، كان المجلس الاتحادي الروسي يصادق على طلب الرئيس بوتين بتكليف القوات الروسية بمهمات خارج الحدود، وكانت أسراب من الطائرات الروسية والسورية تستهدف مواقع تواجد مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم «القاعدة» ومتحدّرة منه، ليتشكل البدء الرسمي للانخراط الروسي في الحرب على الإرهاب خارج حدود روسيا للمرة الأولى، منذ الانسحاب السوفياتي من أفغانستان........تتمة

2015-10-01 | عدد القراءات 2291