السعودية تعلن الحرب على روسيا وإيران؟!

- لا يستطيع كلّ مَن سمع وزير الخارجية السعودية عادل الجبير يقول إنّ على الرئيس السوري بشار الأسد أن يختار بين التنحّي الطوعيّ عن الرئاسة أو مواجهة الخيار العسكري، إلا أن يتساءل عن درجة التوازن العقليّ لصاحب الكلام، لأنّ الكلام عن مطالبة الرئيس الأسد بالتنحّي على لسان السعودية وكلّ دول التورّط في الحرب على سورية عمره أكثر من أربع سنوات، ومرّت على سورية ظروف من الضيق العسكري والسياسي والاقتصادي أشدّ قسوة بكثير مما هي ظروف اليوم، ولم تلقَ هذه الدعوات أذناً صاغية لدى الرئيس بشار الأسد، لا بل إنّ أصحاب الدعوات سمعوا جواباً صريحاً من الرئيس الأسد، أنه كمواطن سوري يتولّى مسؤولية رئاسة الجمهورية بإرادة شعبه لن ينحني أمام أيّ إرادة خارجية، وسيتعامل معها كعدوان على السيادة والإرادة السوريتين، ولن يغادر منصبه إلا شهيداً أو بإرادة السوريين الحرة في أيّ استحقاق انتخابي لا ينال فيه التفويض الشعبي لتحمّل هذه المسؤولية الدستورية........تتمة

2015-10-01 | عدد القراءات 2846