نجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنقلة شطرنج جديدة في حشر الغرب وعلى رأسه إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما في زاوية صعبة، والتمهيد لنقلة ثالثة ستغيّر مسار الحرب على الإرهاب والحرب في سورية معاً، فقد تحقق للرئيس بوتين ما أراده في النقلة الأولى بنشر وحدات عسكرية روسية في سورية بالتنسيق مع الدولة السورية وفرض حضور روسيا شريكاً شرعياً معترفاً به من خارج التحالف الذي تقوده أميركا، ليقيم حلفاً جديداً في وجه خطر الإرهاب، أما النقلة الثانية فهي قيام الطيران الروسي باستهداف مواقع «جبهة النصرة» المصنفة على اللوائح الأممية والأميركية كفصيل إرهابي، باعتبارها الفرع الرسمي لتنظيم «القاعدة»، تحيّدها طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن من الاستهداف طوال سنة من حربها على «داعش»........تتمة
2015-10-02 | عدد القراءات 2270