وافق الأميركيون والأوروبيون على الدعوة الروسية إلى تصنيف أمميّ من خلال مجلس الأمن للجماعات المسلحة في سورية، وفقاً للمعايير الدولية لتعريف التشكيلات الإرهابية، خصوصاً ما يثبت اتصاله بتنظيم «القاعدة» كحال «جبهة النصرة»، وفرز هذه الجماعات عما يمكن قبول تسميته بالمعارضة المسلحة التي يمكن انضمامها إلى الحلّ السياسي من جهة والحرب ضدّ الإرهاب من جهة مقابلة بالتلازم، وعلى هذا الأساس تحديد القوى البرية التي ستتولى دور تنظيف المناطق السورية من الجماعات التي تصنّف إرهابية، ويقول مراقبون يتابعون عن قرب مفاوضات المسؤولين الروس الديبلوماسيين والعسكريين إنّ هذا سيقود حتماً إلى جعل الخطة الروسية للحلّ السياسي القائمة على حكومة وحدة وطنية في ظلّ رئاسة الرئيس السوري بشار الأسد تقود الحرب على الإرهاب، التي يشكل الجيش السوري عمادها........تتمة
2015-10-03 | عدد القراءات 2189