تصفية القاعدة قبل داعش – كتب ناصر قنديل

-           خلال ثلاثة ايام من بدء الغارات الروسية على  التنظيمات التابعة للقاعدة في سوريا حملت افلام الفيديو التي وزعها الإعلام الحربي الروسي مشاهد رائعة عن إصاباتها الدقيقة لمواقع عسكرية  حساسة لهذه الجامعات

-           مشهد ثان حملته حالة النزوح من شمال سوريا نحو تركيا لألف من قادة ومسلحي جبهة النصرة خصوصا ومشهد مئات المسلحين يسلمون اسلحتهم في درعا للجيش السوري

-           مشهد الغضب لدى قادة الغرب والحكومات التي  تسلح وتمول وتسهل مرور وعمل هذه الجماعات بسبب حجم الخسائر ونوعيتها

-           هذه المشاهد تدل على أن الحرب على الإرهاب التي  كان يخوضها الغرب  وحلفائه العرب وتركيا وإسرائيل كانت حجة لحماية تنظيم القاعدة من الجيش السوري

-           دعوة الغرب لروسيا لحصر الحرب بداعش وحدها ينقصها بيان تأييد من أيمن الظواهري لتأديب زعرانه الذين خرجوا عن طاعته وحماية الذين يلتزمون أوامره

-           لعبة الغرب والقاعدة صارت واضحة كما دور إسرائيل وتركيا وقطر والسعودية

-           ضرب تنظيم القاعدة هو ترجمة الحرب  على الإرهاب

-           بعد تصفية القاعدة يأتي دور داعش

-           بوتين أمسك  برقابهم فأين المفر ؟

2015-10-04 | عدد القراءات 7232