مع دخول الغارات الروسية على مواقع تنظيم «القاعدة» بتشكيلاته الرسمية والمموّهة والمنشقة، في سورية، بدأت النتائج المُبهِرة التي ترافقت مع هجمات مدروسة للجيش السوري، لتقول إنّ الحرب الأميركية كانت مجرد مسرحية منسّقة، أو في أحسن الأحوال فشلاً ذريعاً، وكانت العلامات الظاهرة تبدأ من وصول قرابة ألف من مسلحي «جبهة النصرة» وقادتها إلى تركيا، هرباً من ريفي إدلب وحلب، بينما نزحت قيادات «داعش» من الرقة نحو العراق، وكان قرابة ألف مسلح آخر من «جبهة النصرة» و»أحرار الشام» يسلمون أنفسهم في مدينة درعا للجيش السوري، وواكب العمل العسكري الروسي كلام للرئيس السوري بشار الأسد في حديث أدلى به لقناة «الخبر» الإيرانية تحدّث خلاله عن حلف مقابل للتحالف الفاشل الذي تقوده واشنطن........تتمة
2015-10-05 | عدد القراءات 2061