تتالت الغارات الروسية بنتائجها النوعية على مواقع تنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش»، وشكل مشهد فرار المسلحين وتهاوي قلاعهم ومستودعاتهم والتدفق عبر الحدود التركية والأردنية عكسياً من سورية، سمة مشتركة لدى مسلحي «داعش» و«النصرة» وسائر مسمّيات «القاعدة».
بدأ الغرب يحسبها جيداً، فلا قدرة على التصدّي لروسيا وحملة التحالف الذي يضمّها مع إيران وسورية والعراق، ولا قدرة على التصدّي لإحراج لوائح الجماعات المسلحة المرسلة من موسكو إلى عواصم الاحتجاج على الغارات ومطالبتها بتسمية من يعتبرهم المعترضون «معارضة معتدلة»، ووزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يسخر علناً من كذبة «الجيش الحر»، قائلاً: دلُّونا على مواقعه لندير معه اتفاقات ميدانية، ونحيّد مواقعه من لوائح أهدافنا، ومعلوماتنا أنه مجرد يافطة لا وجود لها في الميدان..........تتمة
2015-10-06 | عدد القراءات 1974