موسكو تردّ من قزوين... والجيش السوريّ يبدأ حربه البريّة

رغم الضجيج الغربي عموماً، والأميركي خصوصاً، حول الدور العسكري الروسي في الحرب على الإرهاب في سورية، بدا أن التعارضات التي طرأت أمس تتصل بالاعتراض الأميركي على انضمام العراق إلى غرفة عمليات مشتركة مع روسيا وسورية وإيران، ورفض روسيا ربط التنسيق في العراق بالغرفة الثنائية الأميركية الروسية المشتركة حصراً كما في سورية، من جهة، وفي المقابل رفض العراق حصر تحالفاته في الحرب على داعش بالجانب الأميركي، رغم الإغراءات بتكثيف الطلعات الجوية وتسليم الجيش العراقي المزيد من العتاد والسلاح والذخائر التي سدّدت الحكومة العراقية أثمانها ولا تزال واشنطن تماطل بتسليمها، ولم يتأخر الرد الروسي ففي إشارة اعتبرتها مصادر عسكرية رداً روسياً صارماً على الصراخ الأميركي، قامت السفن الروسية التابعة لوحدات الصواريخ العابرة للقارات والتي تُعتبر من عتاد الحروب العالمية، بدخول الحرب في سورية بإطلاق ستة وعشرين صاروخاً بعيد المدى على مواقع لتنظيم داعش وجبهة النصرة.........تتمة

2015-10-08 | عدد القراءات 2184