القوى الإقليميّة لملاقاة المتغيّر الروسيّ... ولبنان والعراق واليمن ساحات اشتباك

بعد رسائل بحر قزوين، لم تعد درجة الجدية الروسية في الحرب السورية، ولا درجة العزم على تحقيق النصر على الجماعات الإرهابية، موضع أخذ ورد، فبادر وزير الخارجية الأميركية جون كيري للاتصال بنظيره الروسي سيرغي لافروف طالباً تشكيل فريق ديبلوماسي عسكري مشترك لمناقشة ثنائية الحرب على الإرهاب في سورية والعراق، والحل السياسي في سورية، بينما كانت الحملة البرية العسكرية للجيش السوري تنجز المزيد من التقدم، وبتسارع أربك معسكر أعداء سورية، ورتب تضعضعاً في بنية الجماعات المسلحة، ترجمته المعلومات المتواترة عن أوامر لقادة داعش بالفرار نحو الموصل وترك مواقعهم وأخذ عائلاتهم معهم في مواكب محروسة ومغادرة مناطق الحسكة وأرياف حمص وإدلب وحماة، بينما جماعات «النصرة» وشقيقاتها في جيش الفتح فالمئات منهم يغادرون نحو تركيا شمالاً ونحو الأردن جنوباً بينما مئات من المسلحين تتوجه نحو الوسطاء لترتيب تسوية عاجلة لأوضاعهم للبقاء في بلداتهم ومدنهم كمواطنين.........تتمة

2015-10-09 | عدد القراءات 2313