يقول إعلامي روسي مقيم في موسكو عمل في السلك الديبلوماسي طويلاً، إنّ موسكو لم تعد تعير سمعها لما يُقال عن مهمتها التي ذهبت إليها بكلّ عزم وثبات في سورية، وقد قرّر الشعب والجيش الوقوف وراء رئيسهم حتى تحقيق النصر على الإرهاب في سورية والعراق، ومن هناك بدء التنظيف في روسيا والجوار، وأنّ ما بات يهمّ موسكو اليوم هو حصيلة الحرب الميدانية، خصوصاً أنّ الوقائع تقول عكس ما يخوض به الغرب الحرب النفسية والإعلامية، وعلى رأسه واشنطن، فالحديث عن تزايد التطرف ومواجهة روسيا لغضب إسلامي ينتج طوفاناً من المسلحين، لا وجود له في الواقع، بل الحقائق الثابتة هي أنّ العودة العكسية للمسلحين تبدأ، فقد ثبت أنّ الأجانب الذين أتوا للقتال في سورية والعراق كانوا يتزايدون كلما ازدادوا ثقة بأنّ الحرب التي كانت تخوضها واشنطن وحلفاؤها لا تتسم بالجدية، بينما توقّف الآن هذا التدفق، وحدث بدلاً منه الفرار عبر الحدود التي كان يعبرها المسلحون إلى سورية والعراق........تتمة
2015-10-10 | عدد القراءات 2214