لأن الفلسطينيين أساتذة السياسة – كتب ناصر قنديل

 

  • لم يكن الفلسطينيون يوما سلطة رام الله ولا قيادة حماس بل كانوا ويبقون الشعب الذي يرفض التسليم بالإحتلال والمقاوم حتى الشهادة أو النصر
  • الفلسطينيون هم الذين يرابطون في المسجد الأقصى والذين يرفضون إخلاء القدس ولو إستبدلوا قصورهم المصادرة بالخيم والذين يخرجون بالسكاكين والحجارة
  • هؤلاء هم وبلا قيادة ينتظرون قرارها يمنحون القوة لمن يحمل فلسطين وقرارهم هم بالمقاومة بصدق فيتوجونه زعيمهم لحين تخليه
  • هكذا صارت فتح وهكذا صارت حماس وهكذا يصير غيرهما
  • هم قراء سياسة بإمتياز وحسهم التاريخي نابض بالحياة ولا يخطئ التقدير سواء كانوا متعلمين أم أميين فهم أساتذة في السياسة
  • لم تنفع كل حملات التحريض المذهبية والعنصرية بجعلهم ينزعون صور السيد نصرالله من بيوتهم وقلوبهم أولا
  • مع بدء الأزمة في سوريا أخرجوا أول تظاهرات الدعم في قلب الأراضي المحتلة عام 48 وفي القدس وهم يقولون إسقاط سوريا تصفية لفلسطين
  • أحبوا الرئيس بشار الأسد رغم مواقف بعض القيادات التي عضت اليد التي دعمتها
  • الآن يقرأون تغير اللحظة وإنقلاب الموازين فيهجمون لأنها لحظة فلسطين

2015-10-10 | عدد القراءات 3026