عمليتا التفجير ضد اليسار التركي وتصويرهما من صنع حزب العمال الكردستاني مثيرة للسخرية
حزب الشعوب الديمقراطي تسبب بتخطيه لحاجز العشرة بالمائة من أصوات الناخبين الأتراك بنيله ستين مقعدا بحرمان حزب أدروغان من نيل الأغلبية وتشكيل حكومة بتكوينه من ثنائية الأكراد واليسار
تشقق البيئة الشعبية لليسار والأكراد هدف مباشر وسريع لأردوغان وحزبه لتغيير الخارطة الإنتخابية ومنع الحزب من إمتلاك قاعدة متماسكة وواسعة تربط بيئتيه وتكرر نصرها وتكرار هزيمة ساحقة لأدروغان وحزبه
لا يتحقق ذلك إلا بعصبية الدم و إثارة الشكوك
ضرب الأكراد كمكون سياسي ممثل بحزب الشعوب لا يتم إلا بتصوير الحزب كواجهة سياسية لحزب العمال الكردستاني وتحميل حزب العمال مسؤولية مجازر وشلال دم وملاحقة قيادات الأكراد في حزب الشعوب بتهمة التغطية على الإرهاب
يضرب أردوغان عصفورين بحجر واحد بالعملية
هل يمكن أن تخيل غباء حزب العمال الذي يعلن وقف العمليات قصدا قبيل الإنتخابات لمنع تشكيل عصبية تركية يمينية ضد الأكراد بأن يذهب من يسعى لتهدئة اليمين بخسارة اليسار؟