لم تعد أنباء التطورات الميدانية في سورية موضع تساؤل حول وجهتها، التي باتت مرسومة باتجاه واحد واضح مع بدء العمليات الجوية للقوات الروسية، هو اتجاه التقدم لحساب الجيش السوري، بينما تعيش المجموعات المسلحة تحت ضغط عسكري واضح يفرض عليها التراجع من جهة، ويفرض على عناصرها وقادتها التفكير الجدّي بالنزوح من الحرب من جهة مقابلة، وعلى السوريين من عناصرها البحث عن وسيلة اتصال بمن يمكن أن يضمّهم إلى مشروع تسوية الأوضاع الذي تقدّمه الأجهزة الأمنية للمسلحين، بينما البنى المنظمة الرمادية والتي تتخذ موقفاً في منتصف الطريق من تنظيم «القاعدة» وكانت تتماهى معه نفاقاً وتكسّباً لدور وسلاح ومال، فصارت تبحث عن فرص شطب أسمائها من لوائح الاستهداف الروسية.........تتمة
2015-10-13 | عدد القراءات 2043