- تدور مناقشات لا تهدأ بين نخب فلسطينية وعربية داخل الأرض المحتلة وخارجها، وخصوصاً الأراضي التي نشأ عليها كيان الاستيطان العام 1948، حول آليات التفاعل الواجبة مع الحدث الذي فرض نفسه بلا قرار سياسي صادر عن مرجعية قيادية فلسطينية، وبلا حدث كبير فجّر غضبة شعبية شاملة تشبه انتفاضة العام 2000، فما جرى ويجري من جانب الاحتلال هو نفسه الذي ما انفكّ يجري منذ سنوات وشهور، وحجم الرد والغضب الذي فاجأ الإسرائيليين فاجأ الفلسطينيين والعرب المتعاطين للسياسة والشأن العام بمختلف مشاربهم. يقول مشاركون في هذه المناقشات إن التشخيص بالنسبة إليهم ليس مجرد فضول معرفة، ولا ترف البحث العلمي، بل هو ضرورة لتحديد السقوف التي تتيحها هذه الحالة من النهوض التي لم تعرفها فلسطين إلا مرتين........تتمة
2015-10-13 | عدد القراءات 2193