مع إقرار البرلمان الإيراني للتفاهم النووي قبيل تصويت الكونغرس الأميركي عليه وثبات الرئيس الأميركي باراك أوباما عند تعهّده بتصديق التفاهم، مهما كانت نتيجة تصويت الكونغرس، ومع بدء سحب صواريخ الباتريوت الأميركية من تركيا، وبدء سحب الأسلحة الثقيلة من خطوط التماس في أوكرانيا، وبدء تبادل الأسرى بإشراف روسي أوروبي، تفقد كلمات التصعيد على المحاور الكبرى بين روسيا وأميركا من جهة وإيران وأميركا من جهة أخرى معناها الكبير، وتصير مجرد تجاذبات مسقوفة بالتفاوض لتحسين الشروط في الساحات التي لا تزال جراحاتها مفتوحة، من دون وهم الذهاب إلى المواجهات المفتوحة بين القوى الكبرى دولياً وإقليمياً.........تتمة
2015-10-14 | عدد القراءات 2111