فيما تستعدّ المنطقة لملاقاة حدثين كبيرين خلال أسبوعين، واحد هو الاستحقاق الانتخابي الذي سيجري في تركيا مطلع الشهر المقبل ويقرّر مستقبل حزب العدالة والتنمية، الظهير والملاذ الذي أديرت الحرب على سورية تحت رايته وقيادته، والثاني ما سيبلغه الهجوم البرّي السوري بغطاء جوي روسي شمال سورية وجنوبها، والذي تقول بشائره إنه إنْ لم يصل إلى خطَّي الحدود مع تركيا والأردن فسيكون على مشارفهما، في ضوء الإنجازات المتدحرجة بتسارع أذهل المتابعين والخبراء، وبدأت التساؤلات عن مصدر هذه القوة الخارقة التي نزلت إلى ساحات القتال، فالحديث عن آلاف الإيرانيين ثبت بطلانه، والربط بالغطاء الجوي الروسي والروح المعنوية التي قامت نتائج الغارات الروسية بضخّها في صفوف ضباط الجيش السوري وجنوده هامّ وفعّال، لكن من أين جاءت هذه الآلاف من الجنود التي تخوض حرباً بهذه القسوة..........تتمة
2015-10-20 | عدد القراءات 2160