انتفاضة ونص – كتب ناصر قنديل

- يجهد كثيرون لتعميم مفردة الهبة في وصف إنتفاضة الشعب الفلسطيني المتواصلة منذ أسبوعين

- لا معايير علمية لإطلاق هذا الوصف سوى الرغبة السياسية بالتهوين والتخفيف من قيمة الإنتفاضة بالإيحاء أنها أقل من إنتفاضة - المروجون عموما من جماعة الفصائل والتنظيمات أو من جماعة النظام العربي الرسمي

- السبب هو أن هؤلاء لا يملكون قرار الإنتفاضة و أنهم عاجزون عن إحتوائها ووضعها تحت إبطهم كما فعلت قيادة عباس مع الإنتفاضة الأولى وأخذت زخمها إلى أوسلو وفعل مشعل مع الإنتفاضة الثانية وصرفها في الإنتخابات

- الإنتفاضة الثالثة ترفع شعارا يبدو بسيطا هو وضع القدس تحت الحماية الدولية وهو شعار لا يخدم مشاريع دولة رام الله ولا هدنة غزة لربع قرن

- شعار الحماية الدولية للقدس يبدو إنسانيا و ليس وطنيا لكنه أهم وأقدر على إجتذاب الرأي العام الدولي و الدليل الحرج الفرنسي

- الحماية الدولية للقدس مقتل الدوللة اليهودية

- الإنتفاضة ستكبر والشعار سيكبر

- الشتات الفلطسيني مدعو للإعتصام برا وبحرا لدعم المطالبة بالحماية الدولية للقدس ومثله ومعه قوى الرأي العام العالمي

- إنتفاضة ونص

 

2015-10-20 | عدد القراءات 2247