بوتين والأسد: النصر على النازية الجديدة

- تتركز التعليقات والتحليلات التي تتناول اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد، على زوايا من نوع أنها المرة الأولى التي يغادر فيها الرئيس الأسد بلاده منذ بدء الأزمة قبل خمس سنوات، وهذا يجعل الزيارة تاريخية، وذات مغزى يستحق استجلاء أبعادها، أو أنّ الزيارة تأتي بعد الانخراط الروسي الواسع المدى في الحرب على الجماعات المسلحة في سورية تحت عنوان الحرب على الإرهاب، ما يجعل الزيارة ذات طابع يطغى عليه الجانب العسكري، والوصول إلى تقييم مشترك للموقف العسكري بعد ثلاثة أسابيع على بدء مرحلة نوعية من الحرب، وتحديد الآليات المطلوبة والخطوات والقدرات اللازمة لتفعيل التعاون وتسريع الإنجازات، أو أنّ الزيارة تأتي في مناخ فتح الباب فيه على البحث المتسارع في آفاق الحلّ السياسي، وما فرضه الميدان الحربي من تسارع من جهة، ومن معادلات لم يعد ممكناً تخطيها كالتسليم..........تتمة

2015-10-22 | عدد القراءات 2229