- أخطأ الكثيرون الذين توهّموا أنّ قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد، قد جاءت لاحتواء الهجمات التي شنّها الغرب وحلفاؤه على الدور الروسي العسكري في الحرب على الإرهاب في سورية، عبر محاولة تقديم مبادرة سياسية تلاقي الخصوم في منتصف الطريق، وخصوصاً الأكثر تشدّداً بينهم، أيّ تركيا والسعودية، وفي الملف الأشدّ حساسية المتصل بدور الرئيس السوري في الحلّ السياسي أو بعده، كما بدأت وسائل الإعلام المموّلة من السعودية بالترويج.
- قال الرئيس الروسي بعد نهاية القمة مع الرئيس السوري، وأثناء مشاركته في منتدى فالداي في سوتشي إنّ «الانتصار العسكري على الإرهابيين لن يحلّ جميع القضايا، لكنه سوف يهيّئ الظروف لإطلاق عملية سياسية تشمل جميع مكونات الشعب السوري.........تتمة
2015-10-23 | عدد القراءات 2391