- لم يخطئ «الإسرائيليون» عندما قالوا إنّ بوصلتهم في توصيف حجم أيّ معركة إقليمية ومكانتها ودرجة أهميتها واللحظة التي تمرّ بها، هي موقعها في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. ولم يخطئ السيد نصرالله في طريقة خوض معاركه وتحديد مستوى الجهوزية لها وتعبئة جمهوره ومريديه والمقاومة والحزب الذين يتولى قيادتهم، بجعل الخطاب إطاراً مرجعياً لرسم السقوف وحدود المناورات ومضمون الرسائل ودرجة الحزم وحجم التوتر المطلوب لبلوغ النصر ودرجة التحشيد التي تستدعيها المعركة تاركاً لخصومه وأعدائه أن يفسّروا ويميّزوا ويبنوا استنتاجاتهم، وهو كما وصفوه سيّد الحرب النفسية...........تتمة
2015-10-24 | عدد القراءات 2103