جاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة مستعجلاً بطلب نجدة «إسرائيلي» ورد على لسان بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، الذي قال مع بدء الانتفاضة إن ّاتفاقاً أردنياً «إسرائيلياً» وحده يبرّئ ساحة «إسرائيل»، فحطّ كيري رحاله في عمّان وهندس النصوص التي تتناسب مع المصالح «الإسرائيلية»، بإجهاض الانتفاضة والحصول على عون عربي لـ«إسرائيل» بتغطية جرائمها بحق الفلسطينيين والقدس والمقدسات.
كشف نتنياهو الاتفاق المُهين والمذلّ للأردن، بمقدّمة تربط تنظيم وضع المسجد الأقصى باتفاقية وادي عربة الموقعة العام 1994 بين عمّان وتل أبيب، لكن نتنياهو أصرّ على عدم لفظ اسم المسجد الأقصى فبقي يتحدث عن جبل الهيكل، وقال إنّ حكومته ملتزمة بمواصلة السماح للمصلين المسلمين «المسالمين»، تاركاً لشرطته تحديد معايير المصلي المسالم من غير المسالم، مضيفاً «وتمكين غير المسلمين من الزوار من القيام بزيارة جبل الهيكل»، أيّ تمكين المستوطنين والمتطرفين الصهاينة من تدنيس المسجد الأقصى.............تتمة
2015-10-26 | عدد القراءات 2239