- منذ بدء الأزمة في سورية كإطار لحرب عالمية قادتها واشنطن لإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد وتغيير مكانة سورية في خريطة الشرق الأوسط من ضفة تُربك «إسرائيل» والسعودية، وتشكل جسراً لحضور إيران وروسيا على المتوسط وقاعدة خلفية للمقاومة في لبنان وفلسطين، لتصير امتداداً للثلاثي التركي «الإسرائيلي» السعودي، وقاعدة أميركية جيوسياسية، والرئيس السوري يتصرف بحسابات عقل استراتيجي قوامه الصمود لسنوات تستهلك أوراق القوة والرهانات التي جرى إعدادها لفوز خصومه بالحرب، من دون الوقوع بوهم القدرة على صناعة النصر الحاسم أو النجاح في حلّ سياسي يُنهي الأزمة والحرب.
- منذ بداية الأزمة والحرب معاً، كان الرئيس الأسد يضع ثلاثية، قوامها مفردات بدا أنها ذات مكانة سحرية في مفاتيح الاستراتيجية التي بنى عليها خطته لمواجهة الأزمة والحرب، وتهيئة مناخات النصر والحل معاً..........تتمة
2015-10-26 | عدد القراءات 2285