تسارُع الحدث السوري بإيقاعه السياسي والميداني لا يرحم الذين يحملون الأجندات المستحيلة، ويُجبرهم على التواضع والتسارع لِلّحاق بحجز مقعد قبل أن يفوتهم القطار. هذا هو حال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي يعرف درجة الأذى الناتج عن صبيانية وزير خارجيته عادل الجبير، فبادر للاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فاتحاً الباب لتفاهمات تحت شعار أنه أبلغ حلفاءه بالتحضير للقاء في باريس تحت عنوان نريد حلاً سياسياً في سورية.
بالتوازي كان وزير خارجية عُمَان، التي واظبت على دور وسط بين سورية والسعودية، كما بين إيران وأميركا من قبل، واليوم بين السعودية وإيران، يتوّج استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة رسمية لسورية فيصير الخبر..........تتمة
2015-10-27 | عدد القراءات 2178