- مهما سمعنا من مواقف من الأطراف المنخرطة في الحرب على سوريا وخصوصا من السعودية وفرنسا فالأكيد أن سياسة الحكومتين ليست نفسها إذا فاز حزب العادلة والتنمية في تركيا بأغلبية تشكيل حكومة أو فشل بنيلها
- شكلت تركيا الجبهة الرئيسية لرهانات الحرب على سوريا بسبب موقعها الحدودي وقدراتها وحضانتها للأخوان المسلمين وحجم موقعها في حلف الأطلسي و تختلف الحرب على سوريا مع أو بدون تركيا
- تجهد فرنسا والسعودية لتجاهل الإنتخابات التركية بقدر ما تنتظرناها عمليا
- كل مواقف باريس والرياض عمليا هي تصعيد وتفاوض معا فالتصعيد يمهد لمواصلة الحرب إن فاز ثنائي أردوغان وأوغلو والتفاوض لو بتصعيد يمكن أن يفتح باب التسويات إن فشل الثنائي إنتخابيا
- الأحد موعد الإنتخابات
- الجمعة لقاء فيينا التفاوضي حول سوريا
- قبلت فرنسا والسعودية شراكة إيران بعد طول رفض ولكنهما قالتا كلاما مرتفع السقوف حول مضمون المفاوضات
- فيينا لن تخرج بغير إستكشاف للمواقف و إنتظار تركيا
- الأسبوع التالي تعود فيينا لجولة ثانية بعد الإنتخابات التركية
- قد يقول الجبير وفابيوس الإنتخابات حل مناسب لسوريا
2015-10-28 | عدد القراءات 3468