- في تبسيط المشهد الإقليمي وما يخصّ منه سورية تحديداً يمكن القول بسهولة إنّ بقاء السقف العالي للسعودية وتركيا هو عقدة المرحلة، وإنّ كلّاً منهما مرتبط بالآخر، وما ستشهده تركيا في انتخابات يوم الأحد المقبل حاسم واستثنائي، فما سيحدث للثنائي رجب أردوغان وداوود أوغلو سيقرّر ما إذا كانت سياستهما ستحكم تركيا أم لا. الفوز بالأغلبية يعني مواصلة الثنائي الحكم ومواصلة الحلف السعودي التركي لعب دور حاسم في السياسات الإقليمية، وبمستوى من النقاش مختلف حول الخيارات السعودية التركية. وفي المقابل فشل ثنائي أردوغان وأوغلو في نيل الأغلبية وذهاب تركيا إلى حكومة ائتلافية، سيعني تحييد سورية من السياسة الخارجية التركية بسبب أولويتها لدى الأحزاب التي ستشكل الحكومة..........تتمة
2015-10-29 | عدد القراءات 2106