لا نتائج في اللقاء الدولي الإقليمي حول سورية... بل احتفالية بحضور إيران

لا يتوقع أيٌّ من المراقبين أن تُكتب للقاءات فيينا فرصة الدخول الجدي على عناوين البحث عن حلّ سياسي للأزمة السورية، أو التقدّم نحو التحضير لمؤتمر جنيف الثالث، فالتصعيد السعودي بالتهديد بمقاطعة اللقاءات اللاحقة ما لم يتمّ حسم ما سمّاه وزير الخارجية السعودي «موعد لرحيل الرئيس السوري» تحوّل إلى مزحة سمجة أثارت الضحك لدى المتابعين، ومثلها ما قاله وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس عن اعتبار اللقاء فرصة اختبار للنيات الروسية الإيرانية، والتصريحان يكون لهما موقع لو كانت أساطيل البلدين وجيوشهما على أبواب دمشق وسواحل سورية، وتمنح مهلة أخيرة للسياسة. ومصدر السخرية أنّ سبب عدم القدرة على الدخول في جدية البحث في الحلول هو أنّ ثمة وقتاً لا يقلّ عن نهاية العام كي تتبلور نتائج التحرك السوري الروسي العسكري المدعوم من إيران وحزب الله.........تتمة

2015-10-30 | عدد القراءات 2095