من جنيف إلى فيينا بين إيران والسعودية

- يخطئ كثيراً قراء لقاءات فيينا الخاصة بالحلّ السياسي في سورية عندما يتلهّون بقشرة المباحثات التي أراد اللاعبون الكبار طرحها في التداول، وهي فوق قدرة الذين جرت دعوتهم للمشاركة في اللقاء، فهل يتخيّل أحد أنّ دعوة دول مثل إيطاليا والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن ولبنان والعراق سوف تجعل اللقاء منتدى للبحث في مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يشكل أقوى الرؤساء والملوك والقادة العرب، بعد صموده خمس سنوات في وجه أعتى الحروب وإسقاطه لمشروع المئة دولة ومئة جهاز مخابرات ومئة فتوى ومئة مليار دولار..........تتمة

2015-10-30 | عدد القراءات 2044