- قبل اجتماع فيينا كان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يرعد ويزبد ويعقد مؤتمراً صحافياً يوم الأربعاء الماضي مع نظيره البريطاني فيليب هاموند، ويقول للصحافيين إنّ اجتماع فيينا سيكون آخر فرصة لاختبار نيات الإيرانيين والروس والوصول إلى موعد محدّد لرحيل الرئيس السوري، وإنه ما لم يتحقق ذلك بالتوصل إلى موعد محدّد لهذا الرحيل، فلن تحضر بلاده اجتماعات لاحقة، وستلجأ إلى وسائل وطرق أخرى. وبعد أن انتهى اجتماع فيينا تحدّث الجبير باقتضاب من دون إسهاب اعتاد عليه منه الصحافيون، فقال تمّ الاتفاق على تأجيل قضايا الخلاف إلى اجتماع مقبل يحدّد موعده لاحقاً، فماذا عدا مما بدا حتى حلّ الهدوء على الجبير ونزلت عليه ملائكة العقل؟..........تتمة
2015-10-31 | عدد القراءات 2124