حجم التحوّل الذي شكله تفاهم فيينا في مقاربة خريطة الشرق الأوسط لا توازيه وربما لا تفسّره إلا مفاجأة العودة القوية لحزب العدالة والتنمية، للفوز بأغلبية انتخابية مريحة لتشكيل حكومة جديدة، قالت مصادر متابعة للقاء فيينا، إنّ ما جرى في اللقاء من تكريس لتفاهم روسي أميركي، يضع حداً للمواجهة الكبرى بين موسكو وواشنطن حول السياق المقبل للشرق الأوسط، لكنه لا يُنهي التنافس على الأحجام والأدوار في قلب هذا السياق والسياق هو أولوية تنظيف سورية والعراق من «داعش» و«النصرة» وسائر مكوّنات ومتفرّعات «القاعدة»، بعدما انتهت لعبة توظيف الإرهاب من جهة وإعلان الحرب عليه من جهة أخرى مع التموضع الروسي إلى جانب الجيش السوري في الحرب على الإرهاب..........تتمة
2015-11-02 | عدد القراءات 2451